في كلام الحسن في حديث كما تكونوا يولى عليكم، وأقول رواه الطبراني عن الحسن البصري أنه سمع رجلا يدعو على الحجاج فقال له لا تفعل أنكم من أنفسكم أوتيتم إنما نخاف إن عزل الحجاج أو مات أن يتولى عليكم القردة والخنازير فقد روى أن أعمالكم عمالكم وكما تكونوا يولى عليكم.
428 - (الأعمال بالخواتيم) رواه البخاري في أثناء حديث رواه عن سهل ابن سعد الساعدي أن رجلا من أعظم المسلمين غناء غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إليه فقال من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل النار وذكره الحديث، وفي آخره إنما الأعمال بالخواتيم، ورواه أحمد عن جابر وابن حبان أيضا عن عائشة بلفظ إنما الأعمال بالخواتيم، وأخرجه ابن حبان أيضا عن معاوية قال قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بخواتيمها كالوعاء إذا طاب أعلاه طاب أسفله وإذا خبث أعلاه خبث أسفله، وكذا أخرجه عنه ابن ماجة والعسكري بلفظ إنما العمل كالوعاء إذا طاب - الحديث، وأخرجه الطبراني عن علي في حديث بلفظ وصاحب الجنة مختوم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل الأعمال بخواتيمها، ورواه أحمد وابن منيع وأبو يعلى في مسانيدهم والترمذي وصححه وابن خزيمة وابن حبان والحاكم عن أنس مرفوعا.
429 - (أعبد الله كأنك تراه فإن تكن لا تراه فإنه يراك واحسب نفسك من الموتى واتق دعوة المظلوم فإنها مستجابة) رواه أبو نعيم في الحلية عن زيد بن أرقم رضي الله عنه.
430 - (اعملوا فكل ميسر لما خلق له) رواه الطبراني عن ابن عباس، ومثله ما رواه الطبراني عن عمران بن حصين أيضا بلفظ اعملوا فكل ميسر لما يهدى له من القول.
431 - (الأعمال بالنيات) متفق عليه عن عمر لكن بزيادة إنما، ورواه ابن حبان بدونها، وورد بألفاظ مختلفة بيناها في أوائل الفيض الجاري منها العمل بالنية ومنها