لكنه ليس بمطرد فقد يكون بعض العبادة أحق من بعض وهي أكثر فضلا وثوابا بالنسبة للزمان كقيام ليلة القدر بالنسبة لقيام رمضان وبالنسبة للمكان كصلاة ركعتين في المسجد الحرام بالنسبة لصلاة ركعات في غيره وإلى شرف العبادة المالية والبدنية كصلاة الفريضة بالنسبة إلى أكثر من عدد ركعاتها وأطول من قراءتها ونحو ذلك من صلاة النافلة وكدرهم من الزكاة بالنسبة إلى أكثر من التطوع أشار إلى ذلك ابن عبد السلام في القواعد وقال أيضا وقد كانت الصلاة قرة عين النبي صلى الله عليه وسلم وهي شاقة على غيره وليست صلاة غيره مع مشقتها مساوية لصلاته مطلقا والله أعلم.
113 - (أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار) رواه ابن عدي عن عبد الله بن جعفر مرسلا.
114 - (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا) رواه الشيخان وأبي داود عن ابن عمر.
115 - (اجلس بنا نؤمن ساعة) رواه أحمد بإسناد حسن قال كان عبد الله ابن رواحة إذا لقي الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تعال نؤمن ساعة فقاله ذات يوم لرجل فغضب الرجل فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ألا ترى إلى ابن رواحة يرغب عن إيمانك إلى إيمان ساعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يرحم الله ابن رواحة إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة ورواه ابن الجوزي في صفوة الصفوة عن الأسود بن هلال أنه قال كنا نمشي مع معاذ فقال اجلسوا نؤمن ساعة وأورده البخاري معلقا بلفظ الترجمة.
116 - (اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا) رواه الشيخان وأحمد وأبو داود عن ابن عمر، ورواه أبو يعلى والروياني والضياء عن زيد بن حارثة عن عائشة.