ورواه البزار عن عائشة بلفظ الحمى حظ كل من النار، ورواه ابن أبي الدنيا عن عثمان بلفظ الحمى حظ المؤمن من النار يوم القيامة، فائدة: قال ابن القيم في الهدى ومما جرب لذهاب الحمى قراءة هذين البيتين وهما:
زارت مكفرة الذنوب وودعت * تبا لها من زائر ومودع قالت وقد عزمت على ترحالها * ماذا تريد فقلت أن لا ترجعي وقال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة في ترجمة سليمان بن سنيد بن نشوان أنه حج أربعين حجة، فوقع له في آخرها أنه أخذته سنة من النوم عند القبر الشريف فرأى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا فلان له كم تجئ وما بلغت (1) مني شيئا؟ هات يدك، فكتب في كفه شيئا للحمى، فإذا لحسه المحموم برأ بإذن الله تعالى، وهو استجرت بإمام ما حكم فظلم، ولا تبع من هزم، أخرجي يا حمى من هذا الجسد لا يلحقه ألم، تخرج نجاح.
1176 - (حلالها حساب وحرامها عذاب) رواه في الإحياء، وقال مخرجه لم أجده، ورواه ابن أبي الدنيا والبيهقي عن علي موقوفا بلفظ وحرامها النار، وسنده منقطع، وفي مسند الفردوس عن ابن عباس رفعه يا ابن آدم ما تصنع بالدنيا حلالها حساب، وحرامها عذاب، وقال النجم أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن مالك بزيادة قال قالوا لعلي بن أبي طالب يا أبا الحسن صف لنا الدنيا، قال أطيل أو أقصر؟ قالوا أقصر، قال حلالها حساب وحرامها النار، وأسنده الشيخ محي الدين قدس سره في مسامراته من طريق أبي هريرة رضي الله عنه انتهى فليراجع.
1177 - (الحياء يمنع الرزق) قال الصغاني موضوع.
1178 - (حياتي خير لكم، وموتي خير لكم) رواه الديلمي عن أنس وعزاه في الجامع الصغير للحارث عن أنس، وفيه عند ابن سعد عن بكر بن عبد الله مرسلا بلفظ حياتي خير لكم، تحدثون ويحدث لكم، فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرا لكم، تعرض علي أعمالكم، فإن رأيت خيرا حمدت الله، وإن رأيت شرا استغفرت لكم، وذكره