إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء، إنما وليي الله وصالحوا المؤمنين، وقال الشيخ محمد الزرقاني في مختصر المقاصد الحسنة هو حسن لغيره انتهى.
وقال النجم وفي لفظ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من آل محمد؟ فقال كل تقي، قال وروي عن علي رضي الله عنه وأنه السائل، وأسانيده ضعيفة، ولكن له شواهد، قال ورأيته في بعض كتب النحو بلفظ آلي كل مؤمن تقي، ويستشهد به على إضافة الآل إلى الضمير انتهى وقد بين السخاوي شواهده في كتابه ارتقاء الغرف، وقد حمل الحليمي الحديث على كل تقي من قرابته خاصة دون عموم المؤمنين، لحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا ضحى أتى بكبشين فذبح أحدهما عن أمته من شهد لله بالتوحيد وشهد له بالبلاغ، وذبح الآخر عن محمد وآل محمد انتهى، وأقول ينبغي حمل هذه الأحاديث وما أشبهها على الكاملين من آله، وإلا فلا شك أن من صحت نسبته إليه فهو من آله وإن لم يكن تقيا حيث كان مؤمنا، لأن العقوق لا يقطع النسب، ومحبتهم لكونهم من آله متحتمة على كل مؤمن لشرفهم بالانتساب إليه صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * وفي هذا مع زيادة قلت:
لقد حاز آل المصطفى أشرف الفخر * بنسبتهم للطاهر الطيب الذكر فحبهم فرض على كل مؤمن * أشار إليه الله في محكم الذكر ومن يدعي من غيرهم نسبة له * فذلك ملعون أتى أقبح الوزر وقد خص منهم نسل زهراء الأشرف * بأطراف تيجان من السندس الخضر ويغنيهم عن لبس ما خصهم به * وجوه لهم أبهى من الشمس والبدر ولم يمتنع من غيرهم لبس أخضر * على رأي من يعزى لأسيوط ذي الخبر وقد صححوا عن غيره حرمة الذي * رآه مباحا، فأعلم الحكم بالسبر 18 - (آمين خاتم رب العالمين على لسان عباده المؤمنين) رواه ابن عدي والطبراني في الدعاء عن أبي هريرة، ورمز في الجامع الصغير لضعفه.
19 - (آمن شعر أمية بن أبي الصلط وكفر قلبه) رواه أبو بكر بن الأنباري