ابن سيرين عن أبي هريرة أعطيت فواتح الكلم وفي أخرى أعطيت مفاتيح الكلم، وفي أخرى أعطيت جوامع الكلم، وفي حديث أبي موسى أعطيت فواتح الكلم وخواتمه، قلنا يا رسول الله علمنا مما علمك الله فعلمنا التشهد، ورواه أيضا في المختارة عن عمر بن الخطاب بلفظ آخر مع بيان سبب وروده، قال عمر فانطلقت أنا فانتسخت كتابا من أهل الكتاب، ثم جئت به في أديم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا في يدك يا عمر؟ قلت يا رسول الله كتاب نسخته لنزداد به علما إلى علمنا، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت وجنتاه، ثم نودي بالصلاة جامعة، فقالت الأنصار أغضب نبيكم، السلاح السلاح فجاؤوا حتى أحدقوا بيمين رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس إني أوتيت جوامع الكلم وخواتيمه واختصر لي الكلام اختصارا، ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية، فلا تتهوكوا، ولا يغرنكم المتهوكون، قال عمر فقمت، فقلت رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبك رسولا، ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى. والمتهوكون جمع متهوك بتشديد الواو مكسورة وبالكاف، قال في القاموس المتهوك المتحير كالهواك كشداد، والساقط في هوة الردى.
9 - (ائتدموا بالزيت، وادهنوا به، فإنه يخرج من شجرة مباركة) رواه الترمذي في العلل، وقال مرسل، وابن ماجة والحاكم وقال على شرطهما، والبيهقي والدارقطني في الإفراد، وأبو يعلى وعبد بن حميد عن ابن عمر ورواه الطبراني في الأوسط عن ابن عباس بلفظ ائتدموا من هذه الشجرة - يعني الزيت - ومن عرض عليه طيب فليصب منه، وقد رمز السيوطي في جامعه لضعفه.
10 - (ائتدموا ولو بالماء) رواه الطبراني في الأوسط وأبو نعيم والخطيب وتمام عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال ابن الجوزي لا يصح، فيه مجهول، وآخر ضعيف، وقال البيهقي (1) فيه عريك بن سنان لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
11 - (آدم فمن دونه تحت لوائي يوم القيامة) رواه أحمد وأبو يعلى عن