يحيى هو كذاب وقال الشيخان والدارقطني: متروك وقال ابن حبان: يضع على الثقات انتهى وفي لسان الميزان في ترجمة إسماعيل الخياط قال الأزدي: هو كوفي زائغ وهو الذي روى حديث جبلت القلوب قال الأزدي: هذا الحديث باطل انتهى. (وصحح هب وقفه) ابن مسعود وقال: إنه المحفوظ وقال ابن عدي المعروف وقفه وتبعه الزركشي وقال السخاوي: هو باطل مرفوعا وموقوفا وقول البيهقي كابن عدي الموقوف معروف عن الأعمش يحتاج لتأويل فإنهما أورداه كذلك بسند فيه من اتهم بالكذب والوضع إلى هنا كلامه وأقول: رأيت بخط ابن عبد الهادي في تذكرته قال مهنأ سألت أحمد ويحيى عنه فقالا ليس له أصل وهو موضوع.
(1) ولهذا حرم على القاضي قبول الهدية لأنه إذا قبلها لم يمكنه العدل ولو حرص وكره قبولها من الكافرين إلا أن رجى إسلامه.
3581 (جددوا إيمانكم) قيل: يا رسول الله كيف نجدده قال: (أكثروا من قول لا إله إلا الله) فإن المداومة عليها تجدد الإيمان في القلب وتملأه نورا وتزيده يقينا وتفتح له أسرارا يدركها أهل البصائر ولا ينكرها إلا كل ملحد جائر. (حم ك) في التوبة (عن أبي هريرة) قال الحاكم صحيح فاعترضه الذهبي بأن فيه صدقة بن موسى ضعفوه اه لكن قال الهيثمي: إن سند أحمد جيد وقال في موضع آخر: رجاله ثقات.
3582 (جرير بن عبد الله) البجلي (منا أهل البيت ظهر) بالرفع بخط المصنف (لبطن) تمامه عند مخرجه قالها ثلاثا، وجرير هذا من كبار الصحابة وفضلائهم ومشاهيرهم كان أميرا بهمدان من قبل عمر وشرع لأهلها أحكام الدين وعلمهم الفرائض والسنن ونصب قبلتهم وأعقب بها قال في الإصابة: كان جرير جميلا قال عمر: هو يوسف هذه الأمة وكان له أثر عظيم في فتح القادسية وكان طوله ست أذرع (طب عد) من حديث أبي بكر بن حفص (عن علي) أمير المؤمنين قال الهيثمي: وأبو بكر هذا لم يدرك عليا وفيه أيضا سليمان بن جرير لم أجد من وثقه وبقية رجاله ثقات اه وفي الميزان عن ابن عدي أن هذا الحديث مما أنكر على أبان بن أبي حازم.
3583 (جزاء الغني من الفقير) إذا فعل معه معروفا أي قضاء ذلك (النصيحة) له (والدعاء) لأنهما مقدوره فإذا نصح ودعا له فقد كافأه على صنيعه يقال جزى عني أي قضى (ابن سعد) في الطبقات (ع طب) وكذا الديلمي كلهم (عن أم حكيم) بنت وداع الأنصارية قال الهيثمي: فيه رواية أربع نسوة بعضهن عن بعض وهو مما يعز وجوده اه أي فيكون هذا من لطائف إسناده.