الحارثي الأنصاري الأوسي وكذا رواه عنه ابن أبي خيثمة والأزدي والعسكري والخطيب في الجامع وعثمان هذا قال ابن خير كذاب وفي الميزان في ترجمة سعيد هذا قال الأزدي لا تقوى به حجة وأبان متروك ثم ساق الخبر، وقال الكمال ابن أبي شريف رضي الله عنه الحديث منكر ساقه الأزدي في ترجمة سعيد وقال لا يقوم به حجة لكن الحل فيه ليس عليه بل على أبان فإنه متروك وسعيد وأبوه لم يخرج لهما في السنة ولا فيما ذيل عليه.
1566 - (التمسوا الخير) اطلبوه (عند حسان الوجوه) حال طلب الحاجة، فرب حسن الوجه ذميمة عند الطلب وعكسه قال ابن رواحة أو حسان:
قد سمعنا نبينا قال قولا * هو لمن يطلب الحوائج راحه اغدوا واطلبوا الحوائج ممن * زين الله وجهه بالصباحه (طب عن أبي حفصة) بمعجمة ثم مهملة الكندي وهو جد يزيد بن خصيفة قال الهيثمي رواه الطبراني من طريق يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي عن أبيه وكلاهما ضعيف 1567 - (التمسوا الرزق بالنكاح) أي التزوج فإنه جالب للبركة جار للرزق موسع إذا صلحت النية. قال الزمخشري والرزق الحظ والنصيب مطعوما أو مالا أو علما أو ولدا أو غيرها، قال في الإتحاف هذا الخبر وخبر تزوجوا النساء فإنهن يأتين بالمال يدل على ندب التزويج للفقير ومذهب الشافعي رضي الله تعالى عنه ندبه قدرته على المؤنة والأوجه أن الناس أقسام قسم واجد وقسم غير واجد وهو واثق لله وقسم غير واثق وليس له ثقة فيستحب للواثق دون غيره (فر) من حديث مسلم بن خالد عن سعيد بن أبي صالح (عن ابن عباس) ومسلم بن خالد قال الذهبي في الضعفاء قال البخاري وأبو زرعة منكر الحديث قال السخاوي وشيخه ضعيف لكن له شواهد عن ابن عباس.
1568 - (التمسوا الساعة التي ترجى من يوم الجمعة) أي التي ترجى إجابة الدعاء فيها (بعد العصر إلى غيبوبة الشمس) أي سقوط جميع القرص وقد اختلف فيها على أقوال أحدها أنها كانت ثم رفعت، الثاني: أنها موجودة لكن في جمعة واحدة في السنة، الثالثة أنها مخفية في جميع اليوم كليلة القدر في العشر، الرابع أنها تنتقل في يومها ولا تلزم ساعة معينة ورجحه الغزالي والطبري، الخامس إذا أذن المؤذن لصلاة الغداة، السادس من الفجر إلى الشمس، السابع مثله، وزاد من العصر إلى المغرب، الثامن مثله وزاد ما بين نزول الإمام من المنبر إلى أن يكبر، التاسع أول ساعة بعد طلوع الشمس، العاشر عند طلوع الشمس، الحادي عشر ما بين ارتفاع الشمس من شبر إلى ذراع. الثاني عشر في آخر