ابن عامر يخرج به وضح فيدعو الله أن يذهبه عنه فيقول: اللهم ادع لي في جسدي ما أذكر نعمتك علي، فيدع له منه ما يذكر به نعمته عليه، فمن أدركه منكم فاستطاع ان يستغفر له فليستغفر له (ع عن عمر).
34062 سيقدم عليكم رجل يقال له أويس كان به بياض فدعا الله له فأذهبه الله، فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر له (ش عن عمر).
34063 يا عمر! يكون في أمتي في آخر الناس رجل يقال له أويس القرني فيصيبه بلاء في جسده فيدعو الله عز وجل فيذهب به إلا لمعة في جنبه إذا رآها ذكر الله، فإذا لقيته فأقرئه مني السلام وأمره أن يدعو لك، فإنه كريم على ربه بار بوالدته، لو يقسم على الله لابره، يشفع لمثل ربيعة ومضر (الخطيب وابن عساكر عن عمر، قال الخطيب:
هذا غريب جدا من رواية يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب لم أكتبه إلا من هذا الوجه).
34064 يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرئ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله! لابره، فان استطعت أن يستغفر لك فافعل (ابن سعد، حم، (1) م، عق، ك - عن عمر).