والرحمة والشفقة لأخذوا ثوبي عن عاتقي (الدينوري).
35980 (مسند عمر) عن أبي كبشة: إني لأرجز في عرض الحائط وأنا أقول:
أقسم بالله أبو حفص عمر * ما مسها من نقب ولا دبر فاغفر له اللهم إن كان فجر قال: فما راعني إلا وهو خلف ظهري، فقال: أقسمت هل علمت بمكاني؟ قلت: لا والله يا أمير المؤمنين ما علمت بمكانك! قال:
وأنا أقسم لأحملنك (الحاكم في الكنى).
35981 عن ابن عباس قال: قدم عيينة بن حصن بن بدر فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس وان من النفر الذين يدنيهم عمر وكان القراء أصحاب مجالس عمر ومشاوريه كهولا كانوا أو شبانا، فقال عيينة لابن أخيه: يا ابن أخي! لك وجه عند هذا الأمير فاستأذن لي عليه، فاستأذن له، فأذن له عمر، فلما دخل قال: هي يا ابن الخطاب! فوالله ما تعطينا الجزل ولا تحكم بيننا بالعدل!
فغضب عمر حتى هم أن يوقع به، فقال له الحر: يا أمير المؤمنين!
إن الله قال لنبيه (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين.) وإن هذا من الجاهلين، فوالله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه وكان