الناس فقال: من خير هذه الأمة بعد نبيها؟ قالوا: أنت يا أمير المؤمنين! قال: لا، بل أبو بكر ثم عمر، إنا كنا نظن أن السكينة لتنطق على لسان عمر (كر).
35877 عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا غضب عمر بن الخطاب! فإنه إذا غضب غضب الله له (ابن شاهين).
35878 عن علي قال: إن ذكر الصالحون فحي هلا بعمر، ما كن نبعد أصحاب محمد أن السكينة تنطق على لسان عمر (طس).
35879 (أيضا) عن عبد خير قال: كنا قريبا من علي حين جاءه أهل نجران، قلت: إن كان رادا على عمر شيئا فاليوم!
قال: فسلموا واصطفوا بين يديه، ثم أدخل بعضهم يده في كمه وأخرج كتابا فوضعه في يد علي، قالوا: يا أمير المؤمنين! خطك بيمينك وأملا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليك، قال: فرأيت عليا وقد جرت الدموع على خده ثم رفع رأسه إليهم وقال: يا أهل نجران! إن هذا لآخر كتاب كتبته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: فأعطنا ما فيه، قال: فأخبركم عن ذلك، إن الذي أخذ منكم عمر لم يأخذه لنفسه، إنما أخذه لجماعة المسلمين، وكان الذي أخذ منكم خيرا مما أعطاكم، والله لا أرد شيئا صنعه عمر! وإن عمر كان رشيد الامر (ق).