35642 عن الزهري عن أيوب بن بشير بن أكال قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صبوا علي من سبع قرب من آبار شتى حتى أخرج إلى الناس وأعهد إليهم، فخرج عاصبا رأسه حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن عبدا من عباد الله خير بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله، فلم يلقنها إلا أبو بكر فبكى وقال: نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأبنائنا! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: على رسلك أفضل الناس عندي في الصحبة وذات اليد ابن بي قحافة، انظروا هذه الأبواب الشوارع في المسجد فسدوها إلا ما كان من باب أبي بكر فاني رأيت عليه نورا (طس، كر وقال:
هذا وهم فان معاوية لم يرو هذا الحديث، وإنما رواه الزهري عن أيوب ابن النعمان أحد بني معاوية مرسلا، فظن (أحد بني) معاوية (حدثني) معاوية فغير حدثني بسمعت ونسب معاوية إلى أبي سفيان) (1).
35643 (مسند ربيعة بن كعب الأسلمي) كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني أرضا وأعطى أبا بكر أرضا، وجاءت الدنيا فاختلفنا في عذق نخلة فقال أبو بكر: هي في حدي، وقلت أنا: هي في حدي، فكان بيني وبين أبي بكر كلام، فقال أبو بكر كلمة كرهتها وندم،