النبي صلى الله عليه وسلم: (جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى)، قال: يا ابن عبد المطلب! هل مع هذا من الدنيا شئ؟ فإنه يعجبنا الوطاءة في العيش، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، النصر والتمكين في البلاد، فأجاب العامري وأناب (ع وأبو نعيم في الدلائل، كر، وقال: مكحول لم يدرك شدادا.
35560 المعافي بن زكريا القاضي حدثنا الحسن بن علي بن زكريا العدوي أبو سعيد البصري حدثنا أحمد بن محمد المكي أبو بكر حدثنا محمد بن عبد الرحمن المديني عن محمد بن عبد الواحد الكوفي حدثنا محمد بن أبي بكر الأنصاري (عن عبادة بن الصامت وكان عقيبا بدريا نقيبا أنه قال: بعثني أبو بكر إلى ملك الروم يدعوه إلى الاسلام ويرغبه فيه ومعي عمرو بن العاص بن وائل السهمي وهشام بن العاص ابن وائل السهمي وعدي بن كعب ونعيم بن عبد الله النحام، فخرجنا حتى قدمنا على جبلة بن الأيهم دمشق، فأدخلنا على ملكهم بها الرومي فإذا هو على فرش له مع الأسقف، فأجلسنا وبعث إلينا رسوله وسألنا أن نكلمه، فقلنا: لا والله لا نكلمه برسول بيننا وبينه!
فإن كان له في كلامنا حاجة فليقربنا منه، فأمر بسلم فوضع ونزل إلى فرش له في الأرض فقربنا فإذا هو عليه ثياب سود