وهي التي تسمى اليوم السقيا لم يكن بها ماء فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مياه بني غفار على ميل من القاحة، ودخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد الذي في الكهف، واضطجع بعض أصحابه ببطن الوادي (1) فبحث بيده بالبطحاء فنديت ففحص (2) الماء فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فسقى واستسقى جميع من معه، فقال: هذه سقيا سقاكموها الله عز وجل، فسميت السقيا (الديلمي).
35381 أتى جرهد النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه طعام فأدنى يده الشمال ليأكل وكانت اليمنى مصابة، فقال: كل باليمين، فقال:
يا رسول الله! إنها مصابة، فنفث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما شكى حتى مات (طب عن جرهد).
35382 (مسند جعدة بن خالد الجشمي) (3) عن أبي إسرائيل عن جعده قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وأني برجل فقيل: يا رسول الله! هذا أراد ان يقتلك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم ترع لم ترع، لو أردت ذلك لم يسلطك الله على قتلي (ط، حم، ز، طب وأبو نعيم).