(وأنذر عشيرتك الأقربين، واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين) يعني قومي، فالحمد لله الذي جعل الصديق من قومي والشهيد من قومي والأئمة من قومي، إن الله تعالى قلب العباد ظهرا لبطن فكان خير العرب قريش، وهي الشجرة المباركة التي قال الله عز وجل في كتابه (مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة) يعني بها قريشا (أصلها ثابت) يقول: أصلها كرم (وفرعها في السماء) يقول: الشرف الذي شرفهم الله بالاسلام الذي هداهم له وجعلهم أهله، ثم أنزل فيهم سورة من كتاب الله محكمة (لايلاف قريش) إلى آخرها (طب وابن مردويه عن عدي بن حاتم).
33873 يا قتادة! لا تسبن قريشا فإنه لعلك أن ترى منهم رجالا تزدري عملك مع أعمالهم وفعلك مع أفعالهم وتغبطهم إذا رأيتهم لولا أن تطغى قريش لأخبرتهم بالذي لهم عند الله (حم عن قتادة بن النعمان).
33874 مهلا يا قتادة! لا تسبن قريشا فإنه يوشك أن ترى منهم رجالا تزدري عملك مع أعمالهم وفعلك مع أفعالهم. لولا أن تطغى قريش لأخبرتها بما لها عند الله (طب عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده).
33875 مهلا يا قتادة! لا تسبن قريشا فإنك لعلك ترى منها رجالا تحقر عملك مع أعمالهم وفعلك مع أفعالهم وتغبطهم إذا رأيتهم،