ورأيت ليلة أسري بي عمودا أبيض كأنه لؤلؤة تحمله الملائكة، قلت:
ما تحملون؟ قالوا: عمود الاسلام، أمرنا أن نضعه بالشام، وبينا أنا نائم رأيت كتابا أختلس من تحت وسادتي فظننت أن الله تخلي من أهل الأرض فأتبعته بصري فإذا هو نور ساطع بين يدي حتى وضع بالشام، فمن أبى أن يلحق بالشام فليحلق بيمنه وليسق من غدره، فان الله قد تكفل لي بالشام وأهله (طب وابن عساكر عن عبد الله ابن حوالة).
35044 إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فأتبعته بصري فإذا هو نور ساطع فعمد به إلى الشام، ألا!
وإن الايمان إذا وقعت الفتن بالشام (طب، (1) ك وتمام وابن عساكر عن ابن عمرو).
35045 بينا أنا نائم إذ رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي فظننت أنه مذهوب به فأتبعته بصري فعمد به إلى الشام، ألا! وإن الايمان حين تقع الفتن بالشام (حم، طب، حل