35007 من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة، ومن زارني محتسبا في المدينة كان في جواري يوم القيامة (هب، عن أنس).
35008 من مات في أحد الحرمين بعثه الله يوم القيامة آمنا (أبو نعيم في المعرفة عن محمد بن قيس بن مخرمة، وجعله مرسلا ومحمد تابعي).
35009 من مات بين الحرمين حاجا أو معتمرا بعثه الله عز وجل يوم القيامة لا حساب عليه ولا عذاب، ومن زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي، ومن جاورني بعد موتي فكأنما جاورني في حياتي، ومن مات بمكة فكأنما مات بالسماء الدنيا، ومن شرب ماء زمزم فماء زمزم لما شرب له، ومن قبل الحجر واستلمه شهد له يوم القيامة بالوفاء، ومن طاف حول بيت الله أسبوعا أعطاه الله بكل طواف عشر نسمات (1) من ولد إسماعيل عتاقة، ومن سعى بين الصفا والمروة ثبت الله قدميه على الصراط يوم تزل فيه الاقدام (الديلمي عن ابن عمر، وفيه أحمد بن صالح السموي، قال ابن حجر:
هذا من مناكيره).