فيأتي المدينة فيجد بكل نقب من أنقابها صفوفا من الملائكة، فيأتي سبخة الجرف (1) فيضرب رواقه فترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج إليه كل منافق ومنافقة (حم، ق عن أنس).
34857 يأتي الدجال المدينة فيجد الملائكة يحرسونها، فلا يدخلها الدجال ولا الطاعون إن شاء الله (حم، خ، ت عن أنس).
34858 ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة، وليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين تحرسها فينزل بالسبخة فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات يخرج إليه منها كل كافر ومنافق (ق ن عن أنس).
34859 يأتي المسيح من قبل المشرق. وهمته المدينة حتى ينزل دبر أحد، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام، وهنالك يهلك (حم، م عن أبي هريرة) (2) 34860 إن إبراهيم حرم مكة ودعا لها، وإني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة، ودعوت لها في مدها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم لمكة (حم، ق عن عبد الله بن زيد المازني).