تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٢ - الصفحة ٩٩
وهو في الصحيحين في الزكاة عن أبي هريرة مرفوعا ما تصدق أحد بصدقة من طيب ولا يقبل الله إلا الطيب إلا أخذها الرحمن بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله حتى يكون مثل الجبل أو أعظم انتهى وحديث ابن مسعود في كتاب الأموال يعني لابن زنجويه حدثنا محمد ابن يوسف حدثنا سفيان به سندا ومتنا 571 الحديث الخامس والأربعون روي في الثلاثة الذين خلفوا وهم كعب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن لا يكلموهم ولا يسلموا عليهم ولم يفعلوا كما فعل أبو لبابة من شد أنفسهم على السواري وإظهار الجزع والغم فلما علموا أن أحدا لا ينظر إليهم فوضوا أمرهم إلى الله وأخلصوا نياتهم ونصحت توبتهم فرحمهم الله قلت رواه البخاري في صحيحه في آخر المغازي وفي التفسير ومسلم في الرقائق من حديث كعب بن مالك قال لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قط في غزوة غزاها إلا في غزوة تبوك غير أني قد تخلفت في غزوة بدر ولم يعاتب أحدا تخلف عنه... فذكر الحديث بطوله وفيه أنه عليه السلام نهى المسلمين عن كلامهم الثلاثة ولبثوا على ذلك خمسين يوما ثم تاب الله عليهم وفيهم نزلت * (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة) * الآيات 572 الحديث السادس والأربعون روي أن بني عمرو بن عوف لما بنوا مسجد قباء بعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم فأتاهم فصلى عليه الصلاة والسلام فيه فحسدتهم إخوتهم بنو غنم بن عوف وقالوا نبني مسجدا ونرسل
(٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 ... » »»