قال لي قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فإني قرأت على أبي عثمان إسماعيل ابن إبراهيم الأهوازي فقلت أعوذ بالسميع العليم فقال لي قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فإني قرأت على محمد بن عبد الله بن بسطام قال فقلت أعوذ بالسميع العليم فقال لي قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فإني قرأت على روح بن عبد المؤمن فقلت أعوذ بالسميع العليم فقال لي قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فإني قرأت على سلام أبي المنذر فقلت أعوذ بالسميع العليم فقال لي قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فإني قرأت على عاصم فقلت أعوذ بالسميع العليم فقال لي قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فإني قرأت على زر بن حبيش فقلت أعوذ بالسميع العليم فقال لي قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فأني قرأت على عبد الله بن مسعود فقلت أعوذ بالسميع العليم فقال لي قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فأني قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أعوذ بالسمع العليم فقال لي (يا بن أم عبد قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هكذا أقرأنيه جبريل عن القلم عن اللوح المحفوظ) انتهى وعن الثعلبي رواه الواحدي في تفسيره الوسيط بسنده ومتنه 683 الحديث الحادي عشر روي أن ناسا من أهل مكة فتنوا فارتدوا عن الإسلام بعد دخولهم فيه وكان فيهم من أكره فأجرى كلمة الكفر على لسانه وهو معتقد للإيمان منهم عمار وأبواه ياسر وسمية وصهيب وبلال وخباب وسالم عذبوا فأما سمية فربطت بين بعيرين ووجي في قبلها بحربة وقالوا إنك أسلمت من أجل الرجال فقلت وقتل ياسر وهما أول قتيلين في الإسلام وأما عمار فأعطاهم ما أرادوا بلسانه مكرها فقيل يا رسول الله إن عمارا كفر فقال (كلا إن عمارا ملىء إيمانا
(٢٤٥)