تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٢ - الصفحة ١٦٦
معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه) انتهى 630 الحديث الثامن عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأخذه النوم ليلة من الليالي وكان يطلب من يحرسه حتى جاء سعد فسمع غطيطه قلت رواه البخاري ومسلم في الفضائل عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن عائشة قالت أرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال (ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة) قالت وسمعنا صوت السلاح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من هذا) فقال سعد بن أبي وقاص يا رسول الله جئت أحرسك قالت عائشة فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطه انتهى ووهم الحاكم في مستدركه فرواه في كتاب الفضائل بالسند والمتن وقال حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه 631 الحديث التاسع قال النبي صلى الله عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقفن مواقف التهم) قلت وأعاده في الأحزاب
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»