641 قوله وقيل أدوا إليه كتاب يعقوب من يعقوب إسرائيل الله بن إسحاق ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله إلى عزيز مصر أما بعد فإنا أهل بيت موكل بنا البلاء أما جدي فسرت يداه ورجلاه ورمي به في النار فنجاه الله منها وجعلت عليه بردا وسلاما وأما أبي فوضعت السكين عل قفاه ففداه الله وأما أنا فكان لي ابن وهو أحب أولادي إلي فذهب به إلى البرية ثم أتوني بقميصه ملطخا بالدم وقالوا قد أكله الذئب فذهبت عيناي من بكائي عليه ثم كان لي ابن وكان أخاه من أمه وكنت أتسلى به فذهبوا به ثم رجعوا وقالوا إنه سرق وإنك حبسته لذلك وإنا أهل بيت لا نسرق ولا نلد سارقا فإن رددته علي وإلا دعوت عليك دعوة تدرك السابع من ولدك والسلام قلت سيأتي ذكر هذا الكتاب من رواية الدارقطني والترمذي الحكيم في الصافات وليس فيه هذا اللفظ ولكن رواه بهذا اللفظ الواحدي في تفسيره الوسيط أخبرنا أبو حامد بن أبي حامد العدل حدثنا محمد بن عبد الله الضبي حدثنا أبو بكر ابن أبي نصر الدراوردي حدثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد حدثنا سليمان بن منصور ابن عمار حدثني أبي ثنا يوسف بن الصباح الفزاري عن عبد الله بن يونس عن أبي فروة قال لما كان من أمر الإخوة ما كان كتب يعقوب إلى يوسف وهو لا يعلم أنه يوسف بن يعقوب إسرائيل الله بن إسحاق ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله أما بعد فإنا أهل بيت... إلى آخره سواء وزاد قال فلما قرأ يوسف الكتاب لم يتمالك البكاء وعيل صبره انتهى 642 الحديث التاسع عشر روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بعضادتي باب الكعبة يوم الفتح
(١٧٧)