تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٢ - الصفحة ١٥٣
النهار وزلفا من الليل) إلى قوله " للذاكرين " قال أبو اليسر فأتيته فقرأها علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصحابه يا رسول الله ألهذا خاصة أم للناس عامة قال (بل للناس عامة) انتهى قال الترمذي حديث حسن غريب وقيس ابن الربيع ضعفه وكيع وغيره وقد رواه شريك عن ابن موهب كما رواه قيس انتهى ورواه شريك عند النسائي والبزار ورواه بسند الترمذي الطبراني في معجمه والطبري في تفسيره ورواه البزار بسند النسائي كلهم بالمتن المذكور قال البزار لا نعلم رواه عن أبي اليسر إلا موسى بن طلحة ولا عن موسى إلا عثمان بن موهب ورواه عن عثمان شريك وقيس بن الربيع فرويناه عن شريك لأنه أجل من قيس انتهى وأصل الحديث في الصحيحين رواه البخاري في أوائل مواقيت الصلاة ومسلم في الرقائق عن ابن مسعود قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها وأنا هذا فاقض في بما شئت فقال له عمر لقد سترك الله لو سترت نفسك فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فانطلق الرجل فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فدعاه فتلا عليه " أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل " إلى آخر الآية فقال رجل من القوم يا رسول الله أله خاصة أم للناس عامة فقال (بل للناس كافة) انتهى ولفظ الترمذي والنسائي هو أقرب إلى لفظ الكتاب وفي مسند أحمد فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله أله وحده أم للناس كافة ورواه توضأ وضوءا حسنا عند الدارقطني والبيهقي في سننهما والحاكم في مستدركه وسكت عنه ومن طريق الدارقطني الواحدي في أسباب النزول كلهم من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل أنه كان قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال يا رسول الله ما تقول في رجل أصاب من
(١٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 157 159 160 ... » »»