شيئا فأنزل الله " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين الشهداء والصالحين " الآية انتهى ورواه الواحدي في أسباب النزول من حديث عبد الله بن عمران به سندا ومنتا حديث آخر روى البيهقي في شعب الإيمان في الباب الرابع عشر من حديث سعيد بن منصور حدثنا خلف بن خليفة عن عطاء بن السائب عن الشعبي قال جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لأنت أحب إلي من نفسي وولدي وأهلي ومالي ولولا أني آتيك فأراك لظننت أني سأموت وبكى الأنصاري قال له النبي صلى الله عليه وسلم ما يبكيك قال ذكرت أنك ستموت ونموت فترفع مع النبيين ونحن إن دخلنا الجنة كنا دونك فأنزل الله على رسوله * (ومن يطع الله) * الآية إلى قوله (عليما) فقال له أبشر انتهى حديث آخر روى الواحدي في أسباب النزول من حديث عبيدة عن منصور عن مسلم بن صبيح عن مسروق قال قال أصحاب محمد يا رسول الله ما ينبغي لنا أن نفارقك فإنا لا نراك إلا في الدنيا فأما في الآخرة فإنك ترفع فوقنا بفضلك ولا نراك فأنزل الله تعالى * (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين) * الآية انتهى ثم أخرج عن أبي الأزهر ثنا روح عن سعيد عن قتادة قال قال أصحاب محمد... فذكره نحوه حديث آخر روى الطبري في تفسيره حدثنا ابن حميد ثنا يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير قال جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم محزونا فقال له يا فلان مالي آراك محزونا قال يا نبي الله شيء فكرت فيه فقال ما هو قال نحن نغدو عليك ونروح ننظر في وجهك ونجالسك غدا ترفع مع النبيين فلا نصل إليك فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا حتى أتاه جبريل بهذه الآية * (ومن يطع الله والرسول) * الآية
(٣٣٥)