تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ٣٣٢
عن عبد الله بن الزبير أن رجلا من الأنصار اختصم الزبير... فذكره قال اختصم الزبير ورجل من الأنصار في شراج من الحرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك فقال الأنصاري يا رسول الله أن كان ابن عمتك فتلون وجهه ثم قال اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى ترجع الجدر ثم أرسل الماء إلى جارك واستوفى النبي صلى الله عليه وسلم للزبير حقه في صريح الحكم قال الزبير فما أحسب هذه الآيات إلا نزلت في ذلك * (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم) * انتهى هكذا أورده البخاري وفيه صورة انقطاع لأن عروة لم يسمع من أبيه الزبير وإنما سمع من أخيه عبد الله بن الزبير كما أخرجه النسائي وأحمد عن ابن شهاب أن عروة بن الزبير حدثه أن عبد الله بن الزبير حدثه عن الزبير بن العوام أنه خاصم رجلا من الأنصار... الحديث وكذلك رواه الحاكم في المستدرك في كتاب الفضائل من حديث محمد عن عبد الله بن مسلم الزهري عن عمه ابن شهاب الزهري عن عروة بن الزبير عن عبد الله بن الزبير بن العوام... فذكره ثم قال ولا نعلم أحدا أقام هذا الإسناد عن الزهري بذكر عبد الله بن الزبير غير ابن أخيه وهو صحيح الإسناد ولم يخرجاه انتهى وهو وهم منه فقد أخرجاه كما ذكرناه وقد جعله أصحاب الأطراف في مسند عبد الله بن الزبير وساقه أحمد في مسند عبد الله بن الزبير قوله وروي أنهما لما خرجا مرا على المقداد ذكره الثعلبي من قول الصالحي وسنده إليه في أول كتابه
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 336 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»