تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ٣٣٤
وماله وأهله وولده والناس أجمعين قال المصنف حكي ذلك عن جماعة من الصحابة قلت أما حديث ثوبان فغريب وذكره الثعلبي هكذا في تفسيره من غير سند ولا راو ونقله الواحدي في أسباب النزول عن الكلبي قال نزلت هذه الآية في ثوبان... إلى آخره لم يقل فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده... إلى آخره وأما ما حكي من ذلك عن جماعة من الصحابة فقد وقع لي نحو ذلك عن جماعة من الصحابة لكن لم يذكر أسماؤهم فمنها حديث رواه الطبراني في معجمه الصغير حدثنا أبو عبد الله أحمد بن عمرو الخلال المكي ثنا عبد الله بن عمران العابدي ثنا فضيل بن غياض عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت جاء رجل إلى النبي فقال يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي وإنك لأحب إلي من أهلي وأحب إلي من ولدي وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك وإذا ذكرت الموت عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين وإذا دخلتها أخشى ألا أراك فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزل جبريل بهذه الآية * (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين) * الآية انتهى حديث آخر روى ابن مردويه في تفسيره حدثنا سليمان بن أحمد ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا أبو بكر ثابت بن عباس البصري ثنا خالد بن عبد الله عن عطاء بن السائب عن عامر الشعبي عن ابن عباس أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني لأحبك حتى إني لأذكرك في المنزل فيشق ذلك علي وأحب أن أكون معك في الدرجة فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٣٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 ... » »»