257 قوله وعن عروة بن الزبير قالت لي عائشة إن أبويك لمن الذين استجابوا لله والرسول تعني أبا بكر والزبير قلت رواه البخاري في باب غزوة أحد ومسلم في الفضائل من حديث هشام بن عروة عن أبيه عروة قال قالت لي عائشة يا بن أختي كان أبواك تعني الزبير وأبا بكر من * (الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح) * انتهى ووهم الحاكم في مستدركه فقال على شرط الشيخين ولم يخرجاه 258 الحديث السادس والستون روي أن أبا سفيان نادى عند انصرافه من أحد يا محمد موعدنا موسم بدر القابل إن شئت فقال صلى الله عليه وسلم إن شاء الله فلما كان القابل خرج أبو سفيان في أهل مكة حتى نزل الظهران فألقى الله الرعب في قلبه فبدا له أن يرجع فلقي نعيم بن مسعود الأشجعي وقد قدم معتمرا فقال يا نعيم إني واعدت محمدا أن نلتقي بموسم بدر وأن هذا عام جدب ولا يصلحنا إلا عام نرعى فيه الشجر ونشرب فيه اللبن وقد بدا لي ولكن إن خرج محمد ولم أخرج زاده ذلك جراءة فالحق بالمدينة فثبطهم ولك عندي عشرة من الإبل فخرج نعيم فوجد المسلمين يتجهزون فقال لهم ما هذا بالرأي عندي إن أتوكم في دياركم وقراركم فلم يفلت منكم أحد إلا شريدا فتريدون أن تخرجوا وقد جمعوا لكم عند الموسم فوالله لا يفلت منكم أحد قلت ذكره الثعلبي من قول مجاهد وعكرمة قالا إن أبا سفيان... إلى آخره وسنده إليهما في أول كتابه... وفي الطبقات لابن سعد بعضه كما هو
(٢٤٥)