تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ٢٤٠
252 الحديث الحادي والستون روي أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث طلائع فغنمت غنائم فقسمها ولم يقسم للطلائع قلت رواه ابن أبي شيبة في مصنفه في أبواب في الجهاد حدثنا وكيع ثنا سلمة بن نبيط عن الضحاك قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم طلائع فغنم النبي صلى الله عليه وسلم غنيمة فقسمها بين الناس ولم يقسم للطلائع شيئا فلما قدمت الطلائع قالوا قسم الفيء ولم يقسم لنا فنزلت * (وما كان لنبي أن يغل) * انتهى وكذلك رواه الطبري في تفسيره والواحدي في أسباب النزول له 253 الحديث الثاني والستون في الحديث جاء يوم القيامة يحمله على عنقه قلت رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري في الأيمان والنذور عن أبي حميد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل عاملا فجاءه العامل حين فرغ من عمله فقال يا رسول الله هذا لكم وهذا أهدي لي فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية بعد الصلاة فتشهد وأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد ما بال العامل نستعمله فيأتينا فيقول هذا من عملكم وهذا أهدي لي أفلا قعد في بيت أبيه وأمه فينظر هل يهدى له أم لا فوالذي نفس محمد بيده لا يغل أحدكم شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه إن كان بعيرا جاء به له رغاء وإن كانت بقرة جاء بها لها خوار وإن كانت شاة جاء بها تيعر فقد بلغت قال أبو حميد ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده حتى إنا لننظر إلى عفرة إبطيه انتهى 254 الحديث الثالث والستون قال النبي صلى الله عليه وسلم ألا لا أعرفن أحدكم يأتي ببعير له رغاء وببقرة لها خوار وبشاة لها ثغاء فينادي يا محمد يا محمد فأقول
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 234 235 236 237 238 240 241 242 243 244 245 ... » »»