تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ١٤٠
عن مسألة وكلت إليها وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإذا حلفت على يمين إلى آخره استدل المصنف على تسمية المحلوف عليه يمينا بطريق المجاز لتلبسه باليمين 139 الحديث الثامن بعد المائة قال النبي صلى الله عليه وسلم دعي الصلاة أيام أقرائك قلت رواه بهذا اللفظ الدارقطني والطحاوي عن فاطمة بنت أبي حبيش قالت يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر قال دعي الصلاة أيام أقرائك ثم اغتسلي وصلي 140 الحديث التاسع بعد المائة قال النبي صلى الله عليه وسلم طلاق الأمة تطليقتان وعدتها حيضتان قلت روي من حديث عائشة ومن حديث ابن عمر ومن حديث ابن عباس أما حديث عائشة فرواه أبو داود والترمذي وابن ماجة من حديث مظاهر بن أسلم عن القاسم عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم... فذكره قال أبو داود هذا حديث مجهول وقال الترمذي حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث مظاهرابن أسلم ومظاهر لا يعرف له في العلم غير هذا الحديث انتهى ورواه الحاكم في مستدركه في كتاب الطلاق من رواية عاصم عن ابن جريج عن مظاهر بن أسلم عن القاسم عن عائشة مرفوعا ثم قال قال أبو عاصم فذكرته لمظاهر بن أسلم فقلت له حدثني كما حدثت ابن جريج فحدثني مظاهر عن القاسم عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم... فذكره ثم قال ومظاهر بن أسلم شيخ من أهل البصرة لم يذكره أحد من متقدمي مشايخنا بجرح فإذا الحديث صحيح
(١٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 ... » »»