وقالوا أصحاب الحدود مشركون وكل ذنب شرك كبيرة كانت أو صغيرة الثالثة الحارثية أصحاب أبي الحارث الأباضي خالفوا الأباضية في القدر أي كون أفعال العباد مخلوقه صلى الله عليه وسلم تعالى وفي كون الاستطاعة قبل الفعل الرابعة القائلون بطاعة لا يراد بها الله أي زعموا أن العبد إذا أتى بما أمر به ولم يقصد الله كان ذلك طاعة العجاردة هو عبد الرحمن بن عجرد وهم آخر السبع من فرق الخوارج زاودا على النجدات بعد أن وافقوهم في مذهبهم وجوب البراءة عن الطفل أي يجب أن يتبرأ عنه حتى يدعي الإسلام بعد البلوغ ويجب دعاؤه إليه أي إلى الإسلام إذا بلغ وأطفال المشركين في النار وهم عشر فرق الأولى الميمونية هو ميمون بن عمران قالوا بالقدر أي إسناد الأفعال إلى قدر العباد ويكون الاستطاعة قبل الفعل وأن الله يريد الخير دون الشر ولا يريد المعاصي كما هو مذهب المعتزلة قالوا وأطفال الكفار في الجنة ويروى عنهم تجويز نكاح البنات للبنين وللبنات وللأولاد الأخوة والأخوات أي جوزوا نكاح بنات البنين وبنات البنات وبنات أولاد الإخوة والأخوات وإنكار سورة يوسف فإنهم زعموا أنها قصة من القصص ولا يجوز أن تكون قصة الفسق قرآنا الثانية من فرق العجاردة الحمزية هو حمزة ابن أدرك
(٧٠١)