المواقف - الإيجي - ج ٣ - الصفحة ٦٩٦
توقفوا فيمن هو في دار التقية إلا من علم حاله وحرموا الاغتيال بالقتل والسرقة ونقل عنهم تزويج المسلمات من مشركي قومهم الثانية المعبدية هو معبد بن عبد الرحمن خالفوهم في التزويج من المشركين وخالفوا الثعالبة في زكاة العبيد الثالثة الشيبانية هو شيبان بن سلمة قالوا بالجبر ونفي القدرة الحادثة الرابعة المكرمية هو مكرم العجلي قالوا تارك الصلاة كافر لجهله بالله وكذا كل كبيرة وموالاة الله ومعاداته لعباده باعتبار العاقبة فكذا نحن فإذن فرق الخوارج عشرون الشرح الفرقة الثالثة من كبار الفرق الإسلامية الخوارج وهم سبع فرق المحكمة وهم الذين خرجوا على علي عند التحكيم وما جرى بين الحكمين وكفروه وهم إثنا عشر ألف رجل كانوا أهل صلاة وصيام وفيهم قال النبي صلى الله عليه وسلم (يحقر أحدكم صلاته في جنب صلاتهم وصومه في جنب صومهم ولكن لا يجازو إيمانهم تراقيهم) قالوا من نصب من قريش وغيرهم وعدل فيما بين الناس فهو إمام وإن غير السيرة وجار وجب أن يعزل أو يقتل ولم يوجبوا نصب الإمام بل جوزوا أن لا يكون في العالم إمام وكفروا عثمان وأكثر الصحابة ومرتكب الكبيرة البيهسية هو بيهس بن الهيصم بن جابر قالوا الإيمان هو الإقرار والعلم بالله وبما جاء به الرسول فمن وقع فيما لا يعرف أحلال هو أم حرام فهو كافر لوجوب الفحص عليه حتى يعلم الحق
(٦٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 691 692 693 694 695 696 697 698 699 700 701 ... » »»