المواقف - الإيجي - ج ٣ - الصفحة ٦٧٨
تنعقد برجلين من خيار المسلمين وأبو بكر وعمر إمامان وإن أخطأ الأمة في البيعة لهما وكفروا عثمان وطلحة والزبير وعائشة 3 - البتيرية هو بتير الثومي توقفوا في عثمان وأما الإمامية فقالوا بالنص الجلي على إمامة علي وكفروا الصحابة ووقعوا فيهم وساقوا الإمامة إلى جعفر الصادق واختلفوا في المنصوص عليه بعده وتشعب متأخروهم إلى معتزلة وإلى إخبارية وإلى مشبهة وسلفية وملتحقة بالفرق الضالة الشرح الفرقة الثانية من كبار الفرق الإسلامية الشيعة أي الذين شايعوا عليا وقالوا إنه الإمام بعد رسول الله بالنص إما جليا وإما خفيا واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج عنه وعن أولاده وإن خرجت فإما بظلم يكون من غيرهم وإما بتقية منه أو من أولاده وهم اثنتان وعشرون فرقة يكفر بعضهم بعضا أصولهم ثلاث فرق غلاة وزيدية وإمامية أما الغلاة فثمانية عشر السبائية قال عبد الله بن سبأ لعلي أنت الإله حقا فنفاه علي إلى المدائن وقيل إنه كان يهوديا فأسلم وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون وصي موسى مثل ما قال في علي وهو أول من أظهر القول بوجوب إمامة علي ومنه تشعبت أصناف الغلاة وقال ابن سبأ وأنه لم يمت علي ولم يقتل وإنما قتل ابن ملجم شيطانا تصور بصورة علي وعلي في السحاب والرعد صوته والبرق سوطه وأنه ينزل بعد هذا إلى الأرض
(٦٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 673 674 675 676 677 678 679 680 681 682 683 ... » »»