النبي يوحى إليه فيتقرب به إلى الله بخلاف الإمام فإنه لا يوحى إليه فوجب أن يكون معصوما وقال ابن سالم هو على صورة إنسان له يد ورجل وحواس خمس وأنف وأذن وعين وفم وله وفرة سوداء ونصفه الأعلى مجوف والأسفل مصمت إلا أنه أوليس لحما ودما الزرارية هو زرارة بن أعين قالوا بحدوث الصفات لله وقبلها أي قبل حدوثها له لا حياة فلا يكون حينئذ حيا ولا عالما ولا قادرا ولا سميعا ولا بصيرا اليونسية هو يونس بن عبد الرحمن القمي قال الله تعالى على العرش تحمله الملائكة وهو أقوى منها أي من الملائكة مع كونه محمولا لهم كالكرسي يحمله رجلاه وهو أقوى منهما الشيطانية هو محمد بن النعمان الملقب بشيطان الطاق قال إنه تعالى نور غير جسماني ومع ذلك هو على صورة إنسان وإنما يعلم الأشياء بعد كونها الرزامية قالوا الإمامة بعد علي لمحمد بن الحنفية ثم ابنه عبد الله ثم علي بن عبد الله بن عباس ثم أولاده إلى المنصور ثم حل الإله في أبي
(٦٨٣)