المواقف - الإيجي - ج ٣ - الصفحة ٦٧٣
الأنبياء والأئمة حتى انتهت إلى علي وأولاده الثلاثة ثم إلى عبد الله هذا وهو حي بجبل بأصفهان وأنكروا القيامة واستحلوا المحرمات 6 - المنصورية هو أبو منصور العجلي قالوا الإمامة صارت لمحمد بن علي بن الحسين عرج إلى السماء ومسح الله رأسه بيده وقال يا بني اذهب فبلغ عني وهو الكسف والرسل لا تنقطع والجنة رجل أمرنا بموالاته وهو الإمام والنار بالضد وهو ضده وكذا الفرائض والمحرمات الخطابية هو أبو الخطاب الأسدي قالوا الأئمة أنبياء وأبو الخطاب نبي ففرضوا طاعته بل الأئمة آلهة والحسنان ابنا الله وجعفر إله لكن أبو الخطاب أفضل منه ومن علي ويستحلون شهادة الزور لموافقيهم على مخالفيهم والإمام بعد قتله معمر والجنة نعيم الدنيا والنار آلامها واستباحوا المحرمات وترك الفرائض وقيل الإمام بزيغ وأن كل مؤمن يوحى إليه وفيهم من هو خير من جبريل وميكائيل وهم لا يموتون بل يرفعون إلى الملكوت وقيل هو عمرو بن بنان العجلي إلا أنهم يموتون 7 - الغرابية قالوا محمد بعلي أشبه من الغراب بالغراب فغلط جبريل من علي إلى محمد فيلعنون صاحب الريش يعنون به جبريل 9 - الذمية ذموا محمدا لأن عليا هو الإله وقد بعثه ليدعو الناس إليه فدعا إلى نفسه وقيل بإلهيتهما ولهم في التقديم خلاف وقيل بإلهية خمسة
(٦٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 668 669 670 671 672 673 674 675 676 677 678 ... » »»