ثم الربط أخذ الميثاق منه بحسب اعتقاده ألا يفشي لهم سرا وحوالته على الإمام في حل ما أشكل عليه ثم التدليس وهو دعوى موافقة أكابر الدين والدنيا لهم حتى يزداد ميله ثم التأسيس وهو تمهيد مقدمات يقبلها المدعو ثم الخلع وهو الطمأنينة إلى إسقاط الأعمال البدنية ثم السلخ عن الاعتقادات وحينئذ يأخذون في استعجال اللذات وتأويل الشرائع ومن مذهبهم أن الله لا موجود ولا معدوم وربما خلطوا كلامهم بكلام الفلاسفة وحين ظهر الحسن بن محمد الصباح جدد الدعوة على أنه الحجة وحاصل كلامه ما تقدم في الاحتجاج إلى المعلم وأما الزيدية فثلاث فرق 1 - الجارودية أصحاب أبي الجارود قالوا بالنص على علي وصفا لا تسمية والصحابة كفروا بمخالفته والإمامة بعد الحسن والحسين شورى في أولادهما فمن خرج منهم بالسيف وهو عالم شجاع فهو إمام واختلفوا في الإمام المنتظر أهو محمد بن عبد الله وأنه لم يقتل أو محمد بن القاسم ابن علي أو يحيى بن عمير صاحب الكوفة 2 - السليمانية هو سليمان بن جرير قالوا الإمامة شورى وإنما
(٦٧٧)