المواقف - الإيجي - ج ٣ - الصفحة ٦٧٢
ويهلك كله إلا وجهه وروح الله حلت في علي ثم في ابنه محمد بن الحنفية ثم في ابنه أبي هاشم ثم في بيان 4 - المغيرية قال مغيرة بن سعيد العجلي الله جسم عن صورة إنسان من نور على رأسه تاج وقلبه منبع الحكمة ولما أراد أن يخلق الخلق تكلم بالاسم الأعظم فطار فوقع تاجا على رأسه ثم كتب على كفه أعمال العباد فغضب من المعاصي فعرق فحصل منه بحران أحدهما ملح مظلم والآخر حلو نير ثم اطلع في البحر النير فأبصر فيه ظله فانتزعه فجعل منه الشمس والقمر وأفنى الباقي نفيا للشريك ثم خلق الخلق من البحرين فالكفر من المظلم والإيمان من النير ثم أرسل محمدا والناس في ضلال وعرض الأمانة وهي منع علي عن الإمامة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان وهو أبو بكر حملها بأمر عمر بشرط أن يجعل الخلافة بعده له وقوله تعالى * (كمثل الشيطان) * الآية نزلت في أبي بكر وعمر والإمام المنتظر زكريا بن محمد بن علي بن الحسين وهو حي في جبل حاجز وقيل المغيرة 5 - الجناحية قال عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ذي الجناحين الأرواح تتناسخ وكان روح الله في آدم ثم في شيت ثم
(٦٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 667 668 669 670 671 672 673 674 675 676 677 ... » »»