المواقف - الإيجي - ج ٣ - الصفحة ٦٠٤
الثاني قوله تعالى * (قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون) * وليس الداعي محمدا لقوله تعالى * (سيقول لك المخلفون) * إلى قوله * (قل لن تتبعونا) * ولا عليا لأنه لم يتفق له قتال لطلب الإسلام ولا من بعده لأنهم عندنا ظلمة وعندهم كفار فلا يليق بهم قوله * (فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا) * فهو أحد الخلفاء الثلاثة ويلزم خلافة أبي بكر لعدم القائل بالفصل الثالث لو كانت إمامة أبي بكر باطلة لما كان معظما عند الله لكنه معظم وأفضل الخلق عنده وسنزيده شرحا الرابع كانت الصحابة وعلي يقولون له يا خليفة رسول الله وقد قال تعالى فيهم * (أولئك هم الصادقون) * الخامس لو كانت الإمامة حق علي ولم تعنه الأمة عليه لكانوا شر الأمم لكنهم خير أمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر السادس قول صلى الله عليه وسلم (اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر) وأقل مراتب الأمر الجواز قالت الشيعة هذا خبر واحد قلنا أوليس أقل من خبر الطير والمنزلة وهم يدعون فيما يوافق مذهبهم التواتر وفيما يخالفه الآحاد تحكما
(٦٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 599 600 601 602 603 604 605 606 607 608 609 ... » »»