الحزامي حيث وقع فيها فهو بالزاي غير المهملة والله أعلم السلمي إذا جاء في الأنصار فهو بفتح السين نسبة إلى بني سلمة منهم ومنهم جابر بن عبد الله وأبو قتادة ثم إن أهل العربية يفتحون اللام منه في النسب كما في النمري والصدفي وبابهما وأكثر أهل الحديث يقولونه بكسر اللام على الأصل وهو لحن والله أعلم ليس في الصحيحين والموطأ الهمذاني بالذال المنقوطة وجميع ما فيها على هذه الصورة فهو الهمداني بالدال المهملة وسكون الميم وقد قال أبو نصر بن مأكولا الهمداني في المتقدمين بسكون الميم أكثر وبفتح الميم في المتأخرين أكثر وهو كما قال والله أعلم هذه جملة لو رحل الطالب فيها لكانت رحلة رابحة إن شاء الله تعالى ويحق على الحديثي إيداعها في سويداء قلبه وفي بعضها من خوف الانتقاض ما تقدم في الأسماء المفردة وأنا في بعضها مقلد كتاب القاضي عياض ومعتصم بالله فيه وفي جميع أمري وهو سبحانه أعلم النوع الرابع والخمسون معرفة المتفق والمفترق من الأسماء والأنساب ونحوها هذا النوع متفق لفظا وخطا بخلاف النوع الذي قبله فإن فيه الاتفاق في صورة الخط مع الافتراق في اللفظ وهذا من قبيل ما يسمى في أصول الفقه المشترك وزلق بسببه غير واحد من الأكابر ولم يزل الاشتراك من مظان الغلط في كل علم وللخطيب فيه كتاب المتفق والمفترق وهو مع أنه كتاب حفيل غير مستوف للأقسام التي أذكرها إن شاء الله تعالى فأحدها المفترق ممن اتفقت أسماؤهم وأسماء آبائهم مثاله الخليل بن أحمد ستة وفات الخطيب منهم الأربعة الأخيرة فأولهم النحوي البصري صاحب العروض حدث عن عاصم الأحول وغيره قال أبو العباس المبرد فتش المفتشون فما وجد بعد نبينا صلى الله عليه وسلم من اسمه أحمد قبل أبي الخليل بن أحمد وذكر التاريخي أبو بكر أنه لم يزل يسمع النسابين والأخباريين يقولون إنهم لم يعرفوا غيره واعترض عليه بأبي السفر سعيد بن أحمد احتجاجا بقول يحيى بن معين
(٢٠٦)