فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يعلم ما في غد إلا الله، ألا قلتم:
أتيناكم أتيناكم * فحيانا وحياكم» أخرجه الطبراني في «المعجم الصغير» برقم (335) _ 1 / 144، وقال الحاكم في «المستدرك» 2 / 185: (صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي، والبيهقي في «السنن الكبرى» 7 / 289، والبزار برقم (2108) = 3 / 5، وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» 8 / 129: (رجاله رجال الصحيح).
[71] _ عن عمر بن الخطاب أنه قيل له: هذا غلام بني فلان الشاعر، قال: فقال له: كيف تقول؟ قال:
أودع سلمى أن تجهزت غازيا * كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا قال عمر: صدقت.
أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» برقم (20508) = 11 / 267، والبخاري في «الأدب المفرد» برقم (1238) = 2 / 663، وانظر ديوان سحيم عبد بني الحسحاس ص 16 قصيدة في واحد وتسعين بيتا كان المفضل الضبي يسميها الديباج الخسرواني.
[72] _ عن ضرار بن الأزور قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أمدد يدك أبايعك على الإسلام. قال ضرار: ثم قلت:
تركت القداح وعزف القيان * والخمر تصلية وابتهالا وكري المحبر في غمرة * وحملي على المسلمين القتالا فيا رب لا أغبنن صفقتي * فقد بعت أهلي ومالي بدالا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما غبنت يا ضرار».
أخرجه أحمد في «المسند» 4 / 76، والطبراني في «المعجم الكبير» برقم