إفحام المخاصم - شيث بن إبراهيم - الصفحة ١١١
المبارك فإنهم قالوا في رجل شأنه مجالسة أهل البدع قالوا ينهى عن مجالستهم فإن انتهى وإلا ألحق بهم يعنون في الحكم قيل لهم فإنه يقول إني أجالسهم لأباينهم وأرد عليهم قالوا ينهى عن مجالستهم فإن لم ينته ألحق بهم قال وفيما رواه أنس بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مجوس العرب وإن صاموا وصلوا القدرية وعن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القدرية مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم قال وروي عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في آخر أمتي قوم يتفقهون في دين الله ويقرأون كتاب الله كما يشرب الماء البارد لا يجاوز تراقيهم يكذبون بأقدار الله عز وجل هم مجوس أمتي هم مجوس أمتي هم مجوس أمتي وروي عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل أمة مجوسا وإن مجوس هذه الأمة القدرية فإن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم قال وروى أبو الزبير مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن مجوس هذه الأمة المكذبون بأقدار الله جل وعز إن مرضوا فلا تعودوهم وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم وخرج أبو داود حديث ابن عمر فيهم الذي سقناه وخرج عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل أمة مجوس ومجوس هذه الأمة الذين يقولون لا قدر من مات منهم فلا تشهدوا جنازته ومن مرض منهم فلا تعودوهم وهم شيعة الدجال وحق على الله أن يلحقهم بالدجال
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 117 ... » »»