يا عبد الله بن مسعود قلت لبيك يا رسول الله ثلاث مرار قال أتدري أي الناس أعلم قال قلت الله ورسوله أعلم قال أعلم الناس ابصرهم بالحق إذا اختلف الناس وإن كان مقصرا في العمل وحدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا ابن وضاح قال حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا الصعق بن حزن البكري قال حدثنا عقيل الجعدي فذكر بإسناده مثله سواء إلا أنه قال في موضع أفضلهم عملا أفضلهم علما وقال في آخره وإن كان مقصرا في العمل وإن كان يزحف على استه حدثنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحم بن زهير قال حدثنا الحوطي يعني عبد الوهاب بن نجدة قال حدثنا إسماعيل بن عياش قال حدثنا الحجاج بن مهاجر الخولاني عن أبي مرحوم المليكي قال سمعت أم الدرداء تقول أفضل العلم المعرفة ومن هنا أخذ الشاعر قوله والله أعلم خيرنا أفضلنا معرفة و إذا ما عرف الله عبد حدثنا عبد الوراث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أحمد بن زهير حدثنا الوليد بن شجاع قال قال حدثني مبشر بن إسماعيل قال حدثنا عبد الرحمن بن عمر والأوزاعي عن حسان بن عطية قال ما أزداد عبد بالله علما إلا ازداد الناس منه قربا وكان الحسن البصري كثيرا ما يتمثل بهذا البيت يسر الفتى ما كان قدم من تقى إذا عرف الداء الذي هو قاتله وذكر سنيد بن حجاج عن ابن جريج عن مجاهد في قوله عز وجل وما خلقت الجن والإنس إلا يعبدون قال ألا ليعرفون وقال ابن جريج ألا ليعلموا ما جبلتهم عليه من الشقوة والسعادة حدثنا عبد الرحمن بن يحيى ويحيى بن عبد الرحمن قالا حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا محمد بن زيان قال حدثنا الحارث بن مسكين قال حدثا ابن وهب قال أخبرني عقبة بن نافع عن إسحاق بن أسيد عن أبي مالك وأبي إسحاق عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أنبئكم بالفقيه كل الفقيه قالوا بلى قال من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤيسهم من روح الله ولم يومنهم من مكر الله ولا يدع القرآن رغبة عنه إلى ما سواه ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه ولا علم ليس فيه تفهم لا قراءة ليس فيها تدبر
(٤٤)