وقل إذا أعياك الأمر مالي بما تسأل عنه خبر فذاك شطر العلم عند العلما كذلك ما زالت تقول الحكما وقال غيره إذا ما قتلت الأمر علما فقل به وإياك والأمر الذي أنت جاهله حدثنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أحمد بن زهير حدثنا الحوطي قال حدثنا أبو عمر عثمان بن كثير بن دينار عن أبي الذيال قال تعلم لا أدري ولا تعلم أدري فإنك إن قلت لا أدري علموك حتى تدري وإن قلت أدري سألوك حتى لا تدري وقال أحمد ابن زهير سمعت الحوطي يقول عثمان بن كثير بن دينار ريحانة الشام عندنا حدثنا أحمد بن عبد الله قال حدثنا الحسن بن إسماعيل قال حدثنا عبد الملك بن بحر قال حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا سنيد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود قال قال إن من يقتي الناس في كل ما يستفتونه لمجنون قال الأعمش فذكرت ذلك للحكم بن عتيبة فقال لو سمعت هذا منك قبل اليوم ما كنت أفتي في كلما أفتي وحدثنا خلف بن قاسم حدثنا ابن شعبان حدثنا إبراهيم بن عثمان حدثنا حمدان ابن عمرو حدثنا نعيم بن حماد قال سمعت ابن عيينة يقول أجسر الناس على الفتيا أقلهم علما وقد أفردنا بابا في تدافع الفتوى وذم من سارع إليها يأتي في موضعه من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى باب اجتهاد الرأي على الأصول عند عدم النصوص في حين نزول النازلة قرأت على عبد الوارث بن سفيان حدثكم قاسم بن أصبغ قال نعم حدثنا قال حدثنا بكر بن حماد قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى القطان عن شعبة قال حدثني أبو عون عن الحرث بن عمرو عن أناس من أصحاب معاذ عن معاذ أنه قال لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال كيف تقضي وحدثنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا شعبة عن أبي عون وهو محمد بن عبيد الله الثقفي قال سمعت الحارث بن عمرو بن أخي المغيرة بن شعبة يحدث عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معاذ بن جبل أن النبي صلى
(٥٥)