ابن الواهب وكان من العاملين لله عز وجل في دار الدنيا قال رأيت مسكينة الطغارية في منامي وكانت من المواظبات على حلق الذكر قلت مرحبا يا مسكينة قال هيهات ذهبت والله يا عمار المسكينة وجاء الغناء الأكبر قلت هيه قالت عما تسأل عمن أتيح له الجنة بحذافيرها فنذهب حيث شاءت قال قلت لم ذلك قالت بمجالس الذكر والصبر على الفقر أخبرنا أحمد بن عبد الله ومسلمة نا يعقوب بن إسحاق العسقلاني حدثنا محمد بن أحمد بن عمير بن سنان قال إن حسين بن منصور النيسابوري قال حدثنا عيسى بن إبراهيم الهاشمي والحكم بن عبيد الله نا عبادة بن قيس عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العالم أمين الله في الأرض وحدثنا إبراهيم بن شاكر نا عبد الله بن محمد بن عثمان نا سعيد بن جبير وسعيد بن عثمان قالا نا أحمد بن عبد الله بن صالح نا روح بن عبادة وهشام عن الحسن في قوله ربنا آتنا في الدنيا حسنة قال العلم والعبادة وفي الآخرة حسنة قال الجنة وأخبرنا أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي نا أبو محمد الحسن بن إسماعيل قال حدثنا عبد الملك بن بحر الجلاد نا محمد بن إسماعيل الصايغ نا سنيد قال نا عباد ابن العوام عن سفين بن حسين وهشام بن حسان جميعا عن الحسن في قوله تعالى ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة قال الحسنة في الدنيا العلم والعبادة والحسنة في الآخرة الجنة وقال ابن وهب سمعت سفين الثوري يقول الحسنة في الدنيا الرزق الطيب والعلم والحسنة في الآخرة الجنة وحدثني محمد بن رشيق قراءة عليه مني أن الحسن بن علي بن داود حدثهم قال حدثنا أحمد بن عمرو بن جابر وأبو بكر ابن أبي الدنيا هاشم بن الوليد وفضيل بن عياض عن هشام عن الحسن أن الرجل ليتعلم الباب من العلم فيعمل به خير من الدنيا وما فيها وروى عبد الملك بن عبد ربه الطائي عن عطاء بن زيد عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حدث بحديث فعمل به كان له أجر ذلك وروينا عن عبد الله بن مسعود من طرق أنه كان يقول إذا رأى الشباب يطلبون العلم مرحبا بينا بينابيع الحكمة ومصابيح
(٥٢)