ابن فتح بن عبد الله رحمه الله وحمزة بن محمد بمصر ومحمد بن جعفر بن الإمام البغدادي وإسحاق بن أبي إسرائيل وحماد بن زيد عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم قال بلغني أنه توضع موازين القسط يوم القيامة فيوزن عمل الرجل فيخف فيجاء بشيء مثل الغمام أو السحاب فيوضع في ميزانه فيرجح فيقال له أتدري ما هذا فيقول لا فيقال هذا من علمك الذي علمته الناس فعملوا به وعلموه من بعدك حدثنا خلف بن قاسم نا محمد ابن القسم بن شعبان نا إبراهيم بن عثمان وحماد بن عمرو بن نافع نا نعيم بن حماد نا وكيع قال سمعت سفيان الثوري يقول لا أعلم من العبادة شيئا أفضل من أن يعلم الناس العلم أخبرني أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي حدثني أبي نا محمد بن عمر بن لبابة قال سمعت العتبي محمد بن أحمد يقول حدثني سحنون بن سعيد أنه رأى عبد الرحمن ابن القسم في النوم فقال له ما فعل بك ربك فقال وجدت عنده ما أحببت فقال له أي أعمالك وجدت أفضل قال تلاوة القرآن قال قلت له فالمسائل فكان يشير بأصبعيه يثبها قال فكنت أسأله عن ابن وهب فيقول لي هو في عليين وأخبرنا أبان أنا مسلمة بن القسم نا أسامة بن علي بن سعيد يعرف بابن عليك نا محمد بن إبراهيم بن حماد نا جعفر بن بسام عن حبيش بن مبشر قال رأيت يحيى بن معين في النوم فقلت يا أبا زكريا ما صنع بك ربك قال زوجني مائة حوراء وأدناني وأخرج من كمه رقاعا كان فيها حديث فقال بهذا حدثنا خلف بن القسم نا أبو عبد الله محمود بن محمد الوارق نا أحمد بن مسعدة نا محمد بن حماد المصيصي نا أحمد بن القاسم وأحمد بن أبي رجاء قال سمعت أبي يقول رأيت محمد بن الحسن في المنام فقلت إلى ما صرت قال غفر لي ثم قيل لي لم نجعل هذا العلم فيك ألا ونحن نريد أن نغفر لك قال قلت وما فعل أبو يوسف قال فوقنا بدرجة قلت وأبو حنيفة قال في أعلى عليين حدثنا أحمد بن فتح وحمزة وعاصم بن عتاب قال سمعت زيد بن أخزم يقول سمعت عبد الله بن داود يقول إذا كان يوم القيامة وعزل الله عز وجل العلماء عن الحساب فيقول ادخلوا الجنة على ما كان فيكم أني لم أجعل حكمتي فيكم إلا لخير أردته بكم وزاد فيره في هذا الخبر أن الله يحشر العلماء يوم القيامة في زمرة واحدة حتى يقضي بين الناس ويدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يدعو العلماء فيقول يا معشر العلماء إني لم أضع حكمتي فيكم وأنا أريد أن
(٤٧)