ومحمد بن يزيد الرقاعي ويحيى بن اليماني عن خراجة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن كعب قال ما خرج رجل في طلب علم إلا ضمن الله السماوات والأرض رزقه وأخبرنا خلف بن أحمد نا أحمد بن سعيد نا محمد بن أحمد نا ابن وضاح أحمد بن عمرو قال حدثني ابن أبي خيرة وعمرو بن أبي كثير عن أبي العلاء عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام فبينه وبين الأنبياء في الجنة درجة واحدة وبهذا الإسناد عن الحسين قال قال رسول اله صلى الله عليه وسلم رحمة الله على خلفائي ثلاث مرات قالوا ومن خلفاؤك يا رسول الله قال الذين يحيون سنتي ويعلمونها عباد الله وقد روى من حديث علي بن زيد عن سعبد بن المسيب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من تعلم العلم يحيى به الإسلام لم يكن بينه وبين الأنبياءإلا درجة وروى أيضا بهذا الإسناد مثل لفظه مرسل الحسن سواء ومنهم من يرويه عن سعيد عن أبي ذر مرفوعا وهو مضطرب الإسناد جدا حدثنا خلف بن قاسم وابن شعبان محمد بن القسم الفقيه القرطبي بمصر وإبراهيم بن عثمان والحسن بن مكرم بن حسان وعلي بن عاصم قال حدثنا أبو حنيفة عن حماد عن إبراهيم قال بلغني أنه إذا كان يوم القيامة توضع حسنات الرجل في كفة وسيئاته في الكفة الأخرى فتشيل حسناته فإذا أيس وظن أنها النار جأشىء مثل السحاب حتى يقع في حسناته فتشيل سيئاته قال فيقال له أتعرف هذا من عملك فيقول لا فيقال هذا ما علمت الناس من الخير فعمل به من بعدك قال فسمعني رجل من أهل الحديث فذكر أن حماد بن زيد كتب هذا الحديث عن أبي حنيفة فشككت فيه حتى حدثوني به عن مسلم بن إبراهيم عن حماد بن زيد قال حدثني أبو حنيفة وذكر الحديث وحدثنا محمد بن عبد الله ومحمد بن معاوية نا أبو خليفة الفضل بن الحباب القاضي بالبصرة ومسلم بن إبراهيم وحماد بن زيد نا أبو حنيفة عن حماد بن إبراهيم في قوله تعال ونضع الموازين القسط لوم القيامة قال يجاء بعمل الرجل فيوضع في كفة ميزانه يوم القيامة فتخف فيجاء بشيء أمثال الغمام أو قال مثل السحاب فيوضع في كفة ميزانه فيرجح فيقال له أتدري ما هذا فيقول لا فيقال له هذا فضل العلم الذي كنت تعلمه الناس أو نحو هذا وأخبرنا أبو القسم أحمد
(٤٦)