الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٣ - الصفحة ١٣٨٦
رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينكح الزاني المجلود في حد إلا مثله وقال أبو معمر حدثنا حبيب المعلم عن عمرو بن شعيب 2365 مرثد بن وداعة أبو قتيلة الكندي ويقال الجعفي ويقال إنه من ساكنى مصر له صحبة فيما ذكر البخاري وقال أبو حاتم الرازي ليست له صحبة وإنما يروى عن عبد الله بن حوالة وذكر البخاري قال حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي حدثنا شبابة قال حدثنا حريز سمع حميد بن يزيد الرحبي قال رأيت أبا قتيلة مرثد بن وداعة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يصلى وربما قتل البرغوث في الصلاة وذكره مسلم بن الحجاج في التابعين باب مرداس 2366 مرداس بن عروة له صحبة روى عنه زياد بن علقمة 2367 مرداس بن مالك الأسلمي كان ممن بايع تحت الشجرة ثم سكن الكوفة وهو معدود في أهلها روى عنه حديث واحد ليس له غيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقبض الصالحون الأول فالأول وتبقى حثالة كحثالة التمر روى عنه قيس بن أبي حازم 2368 مرداس بن أبي مرداس وهو مرداس بن عقفان التميمي العنبري له صحبة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فدعا لي بالبركة روى عنه ابنه بكر بن مرداس 2369 مرداس بن نهيك الفزاري فيه نزلت * (ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا) * الآية كان يرعى غنما له فهجمت عليه سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها أسامة بن زيد وأميرها سلمة بن الأكوع فلقيه اسامة وألقى إليه السلام وقال السلام عليكم أنا مؤمن فحسب أسامة أنه ألقى إليه السلام متعوذا فقتله فأنزل الله عز وجل * (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا) *
(١٣٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1381 1382 1383 1384 1385 1386 1387 1388 1389 1390 1391 ... » »»