الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ١٦٤
فيها فأقول إنهم منى فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول فسحقا سحقا لمن غير بعدي والآثار في هذا المعنى كثيرة حدا قد تقصيتها في ذكر الحوض في باب خبيب من كتاب التمهيد والحمد الله وروى شعبة عن المغيرة أحمد بن النعمان عن سعيد أحمد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله * إنكم محشورون إلى الله عز وجل عراة غرلا فذكر الحديث وفيه فأقول يا رب أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ورواه سفيان الثوري عن المغيرة أحمد بن النعمان عن سعيد أحمد بن جبير عن ابن عباس عن النبي * مثله وذكر أبو الحسن علي أحمد بن عمر الدارقطني قال قدم حرمي أحمد بن ضمرة النهشلي على معاوية فعاتبه في بسر أحمد بن أرطأة وقال في ابيات ذكرها * وإنك مسترعي وإنا رعية * وكل سيلقى ربه فيحاسبه * وكان بسر أحمد بن أرطأة من الأبطال الطغاة وكان معاوية بصفين فأمره أن يلقى عليا في القتال وة قال له سمعتك تتمنى لقاءه فلو أظفرك
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»