الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ١٥٩
قال أبو عمر رحمه الله ذلك لأمور عظام ركبها في الإسلام فيما نقله أهل الأخبار والحديث أيضا من ذبحه ابني عبيد الله أحمد بن العباس أحمد بن عبد المطلب وهما صغيران بين يدي أمهما وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين وكان عليها عبيد الله أحمد بن العباس لعلي رضي الله عنه فهرب حين أحس ببسر أحمد بن أرطاة ونزلها بسر فقضى فيها هذه القضية الشنعاء والله أعلم وقد قيل إنه إنما قتلهما بالمدينة والأكثر على أن ذلك كان منه باليمن قال أبو الحسن علي أحمد بن عمر الدارقطني بسر أحمد بن أرطأة أبو عبد الرحمن له ضحبة ولم تكن له استقامة بعد النبي * وهو الذي قتل طفلين لعبيد الله أحمد بن عباس أحمد بن عبد المطلب باليمن في خلافة معاوية وهما عبد الرحمن وقثم ابنا عبيد الله أحمد بن عباس وذكر ابن الأنباري عن أبيه عن أحمد أحمد بن عبيد عن هشام أحمد بن محمد أبي مخنف قال لما توجه بسر أحمد بن أرطاة إلى اليمن أخبر عبيد الله أحمد بن العباس بذلك وهو عامر لعلي رضي الله عنه فهرب ودخل بس
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»