الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ١٦٣
يقتله فهرب فقيل ذلك لبسر فقال ما كنت لأقتله وقد خلع عليا ولم يطلبه وكتب أبو موسى إلى اليمن إن خيلا مبعوثة من عند معاوية تقتل الناس من أبي أن يقر بالحكومة ثم مضى بسر إلى اليمن وعامل اليمن لعلي رضي الله عنه عبيد الله أحمد بن العباس فلما بلغه أمر بسر فر إلى الكوفة حتى أتى عليا واستخلف على اليمن عبد الله أحمد بن عبد المدان الحارثي فأتى بسر فقتله وقتل ابنه ولقي ثقل عبيد الله أحمد بن العباس وفيه ابنان صغيران لعبيد الله أحمد بن العباس فقتلهما روجع إلى الشام حدثنا عبد الله أحمد بن محمد أحمد بن أسد قال حدثنا سعيد أحمد بن عثمان أحمد بن السكت قال حدثنا محمد أحمد بن يوسف قال حدثنا البخاري قال حدثنا سعيد أحمد بن أبي مريم قال حدثني محمد أحمد بن مطرف قال حدثنا أبو حازم عن سهل أحمد بن سعد قال قال رسول الله * إني فرطكم على الحوض من مر على شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا وليردن على أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم قال أبو حازم فسمعني النعمان أحمد بن أبي عياش فقال هكذا سمعت من سهل قلت نعم فإني أشهد على أبي سعيد الخدري سمعته وهو يزيد
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»