الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ١٥٤
وروى ثمامة أحمد بن أنس عن أبيه أنس أحمد بن مالك مثله وعن ابن سيرين أنه قال كتب عمر أحمد بن الخطاب رضي الله عنه ألا تستعملوا البراء أحمد بن مالك على جيش من جيوش المسلمين فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم وروى سلامة أحمد بن روح أحمد بن خاتلد عمه عقيل أحمد بن خالد عن ابن شهاب عن أنس قال قال رسول الله * كم ضعيف مستضعف ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لبره منهم البراء أحمد بن مالك وإن البراء لقى زحفا من المشركين وقد أوجع المشركون في المسلمين فقالوا له يا براء فأقسم على برك قال أقسمت عليك يا رب منحتنا أكتافهم ثم التقوا على قنطرة السوس فأوجعوا في المسلمين فقالوا له يا براء أقسم على ربك فقال أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقني بنبي الله * فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيدا حدثنا أحمد أحمد بن محمد أحمد بن عبد الله أحمد بن محمد أحمد بن علي قال حدثنا أبي قال حدثنا عبد الله أحمد بن يونس قال حدثنا بقي أحمد بن مخلد قال حدثنا خليفة ابن خياط قال حدثنا بكر أحمد بن سليمان عن أبي إسحاق قال زحف المسلمون إلى المشركين في اليمامة حتى الجئوهم إلى الحديقة وفيها عدو الله مسيلمة فقال البراء يا معشر المسلمين ألقوني عليهم فاحتمل حتى إذا أشرف على الجدار اقتحم فقاتلهم على الحديقة حتى فتحها على المسلمين ودخل عليهم المسلمون فقتل الله مسيلمة
(١٥٤)
مفاتيح البحث: القتل (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»