ومثل ذلك حديث أنس وجابر بن سمرة أن النبي - عليه السلام - كان يقرأ في الظهر بسبح اسم ربك الأعلى (1) من غير الموطأ 149 م - ومن قراءة أبي بكر الصديق بأم القرآن في المغرب وبقراءته مع ذلك * (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا) * [آل عمران 8] وبالقراءة في كل ركعة بأم القرآن وسورة من قصار المفصل 150 - وقراءة بن عمر في كل ركعة بأم القرآن وسورة وربما قرأ السورتين والثلاث في ركعة فكل ذلك من المباح الجائز أن يقول المرء بما شاء مع أم القرآن ما لم يكن إماما يطول على من خلفه وبنحو ذلك تواترت الآثار في القراءة عن النبي - عليه السلام - في الصلاة مرة يخفف وربما طول صنع ذلك في كل صلاة وهذا كله يدل على أن لا توقيت في القراءة عند العلماء [بعد فاتحة الكتاب] وهذا إجماع من علماء المسلمين ويشهد لذلك قوله - عليه السلام - ((من أم الناس فليخفف)) (2) ولم يحد شيئا
(٤٢٦)